لا أحد يعلم أنها بشرى أم كسابقتها ( وش فقر ) هكذا يتندر المصريون على الورق البلاستيكية فئة العشرون جنيها التى سيطرحها البنك المركزى المصرى قبل عيد الأضحى المبارك .
الورقة الحمراء ذات فئة الجنيهات العشرة طرحت قبل عيد الأضحى من العام الماضى ، وكانت هناك حالة ترقب لها وامتلاكها فى الأيام الأولي ، وسرعان ما تحول حب الامتلاك لرغبة سريعة فى التخلص منها ، بسبب حالة التشاؤم من التردى الاقتصادى والتضخم والارتفاع التاريخى للأسعار والانخفاضات المتتالية للجنيه .
وبعيدا عن الورقة البلاستيكية ذات العشرة جنيهات أو كما يطلقون عليها ( وش الفقر ) ، فهناك ايحاءا باللون الأخضر للعشرين جنيها البلاستيكية القادمة لأنها تشبه ألوان الدولار الأمريكى ، وسيشعر المصريون معها بأن لديهم ورقة خضراء بخلاف الخمسة جنيهات القديمة ، والتفاؤل فى أن تصبح العملة الجديدة بنفس قيمة الدولار الأمريكى ، فى حالة ارتفاع قيمة الجنيه ، وتحسن الأوضاع الاقتصادية .
لم يذكر المسئولون بالبنك المركزى المصرى بوجود تغيير لألوان القلعة الموجودة فى العشرين جنيها الجديدة ، والتى نالتها تعليقاتهم النقدية فى كونها أقرب الى ألوان الشواذ التى يحملونها فى أعلامهم واحتفالاتهم ، أم ستكون موجودة كما هى فى الصورة .
وبعيدا عن التشاؤم والتفاؤل والدولار والشواذ فالتصريحات الرسمية التى صدرت عن المهندس خالد فاروق، وكيل محافظ البنك المركزي المصري لدار طباعة النقد، تؤكد ان موعد طرح النقود البلاستيك الجديدة فئة الـ20 جنيها في مصر سيكون قبل عيد الأضحى .
وتتميز النقود البلاستيك الجديدة المصنوعة مادة البوليمير، بطول عمرها الافتراضي، وقوة تحملها فهي ليست سريعة التلف أو قابلة للتشوه بسهولة.
كما تم إدخال تعديلات بسيطة على فئة العشرين جنيها البلاستيك المصنوعة من مادة البوليمير، كما أنه تم تصميمها بطريقة برايل ، وتصنع النقود البلاستيك الجديدة من مادة البوليمير، وهى من المواد الصديقة للبيئة وقابلة لإعادة التصنيع، بالإضافة إلى أنها مقاومة للرطوبة والمياه والميكروبات وبالتالي فهي أقل قابلية لنقل الميكروبات والفيروسات.