ارتفع سعر صرف الدولار الأمريكى فى السوق الموازية بمصر أو كما يطلقون عليها السوق السوداء الى 35.5 للشراء ، و 36 جنيها للبيع مقابل الدولار الواحد وهو ما يوازى خمسة جنيهات فرق عن السعر الرسمى فى البنوك المصرية ، التى يتداول فيها الدولار 30.78 للشراء ، و 30.88 للبيع .
ويبدوا أن المضاربين فى السوق السوق السوداء لديهم معلومات عن قيمة التعويم الجديد للجنيه المصرى والمقرر أن يصل الى 35 جنيها للدولار الواحد حتى نهاية مارس الحالى بناءا على اتفاق صندوق النقد الدولى مع البنك المركزى المصرى بعدم ربط قيمة الدولار مقابل الجنيه ، وتركه للعرض والطلب .
ومن المتوقع أن تقوم البنوك الحكومية المصرية بخطوة استبقاية بعمل شهادات ادخار مرتفعة الفائدة تصل الى 27 % ، والتى تزيد عن الفائدة السابقة 25 % ، لاستيعاب حوالى 750 مليار دولار سيولة ، مربوطة بشهادة الادخار ذات العائد 18 % ، والتى تم شرائها من عملاء البنوك فى نفس الفترة العام الماضى ، ومدة الشهادة عام واحد .
وتعقد لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزى المصرى اجتماعها القادم يوم 30 مارس الحالى ، والمتوقع أن تقوم برفع الفائدة 2 % ، أو بقيمة 200 نقطة أساس ، خاصة بعد اعلان الفيدرالى المركزى الأمريكى لأسعار الفائدة الجديدة فى غضون أيام .
