تعقد لجنة السياسة النقديـة للبنك المركــزي المصـري اجتماعهـا غدا الخميس وسط اختلاف شديد للخبراء فى توقعاتهم بشأن التثبيت أو التحريك لأسعار الفائدة .
ويرجح أصحاب الرأى بالتثبيت ، أسبابهم فى إستقرار سعر الصرف للجنيه المصرى أمام العملات الأجنبية ، والهدوء الذى تشهده الأسواق والاعلان عن بيع عدد من شركات الأطروحات التى ستدر دخلا دولاريا ينعش خزينة المركزى الذى من المتوقع أن يعلن أيضا عن ارتفاع الاحتياطى النقدى الأجنبي لديه فى غصون أسبوع .
ونسبة كبيرة من الآراء ترجح قيام لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى برفع سعر الفائدة بين 1% الى 2% ، كخطوة استباقية للأسواق العالمية كما هو طبيعتها ، خاصة وأن التضخم ارتفع فى مصر بغلاء الأسعار واحتياج البنك المركزى للسيطرة على التضخم بامتصاص جزء من السيولة الموجودة ، بجانب إقدام الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى والبنك الأوروبي لرفع الفائدة بنسبة 0.25 % .
وبين التثبيت والاقدام على التحريك بنسبة بسيطة للفائدة يبدو البنك المركزى المصرى فى أريحية من أمره ، وهدوء أعصاب مسؤوليه بتوجيهات القيادة السياسية بعدم تخفيض قيمة الجنيه فى هذه المرحلة ، وعدم الاستجابة للصغوطات الخارجية ، أما التضخم ومواجهته فهى موضوعات أبسط فى النظر اليها .
وكانت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى المصرى ، أبقت فى اجتماعها يــوم الخميس الموافـــق 22 يونيو 2023 على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند مستوي 18.25%، 19.25% و18.75% على الترتيب. كما تم الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند مستوي 18.75%.