أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية عن تفاصيل جديدة بشأن الاكتشاف الاستكشافي الأخير في بئر “الفيوم_5” الواقع في منطقة شمال إسكندرية، غرب البحر المتوسط.
وأكدت الوزارة أن النتائج الأولية للبئر، الذي تم حفره باستخدام جهاز الحفر المتطور “فالاريس دي إس-12” في مياه بعمق 346 مترًا، أظهرت وجود طبقة حاملة للغاز.
وأشارت إلى أن الفرق الفنية تعمل حاليًا على إجراء تسجيلات كهربائية لتقييم حجم الاكتشاف بدقة أكبر خلال الأيام القادمة.
وأوضحت الوزارة أن هذا الاكتشاف يُعد الثاني لشركة “بي بي” (BP) في المنطقة الغربية بعد بئر “كينج 2″، والثالث بشكل عام في المنطقة بعد بئر “إكسون”.
كما أشارت إلى أن الشركة تعمل على ربط هذه الآبار معًا في أقرب وقت ممكن لتشكل وحدة إنتاجية واحدة مع منطقة “كينج” الواعدة، وذلك نظرًا لقربها من مرافق الإنتاج الغربية.
ومن المتوقع أن تسهم هذه الآبار في تعزيز إنتاج مصر من الغاز الطبيعي، حيث يُقدّر أن توفر إنتاجية هذه الآبار حوالي مليار دولار سنويًا من فاتورة الاستيراد بعد دخولها مرحلة الإنتاج الكامل.
وأكدت الوزارة أن هذا الاكتشاف يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قطاع الطاقة في مصر، ودعم الاقتصاد الوطني من خلال زيادة الإنتاج المحلي من الغاز الطبيعي، مما يعكس ثقة الشركات العالمية في الفرص الاستثمارية الواعدة في البلاد .