ناشد أطباء الأسنان والصيادلة الذين تم نقلهم من عملهم من منطقة القاهرة الجديدة وهى تشمل مركز طبي التجمع الأول، ومركز طبي التجمع الخامس، ومستشفى القاهرة الجديدة، ليتم نقلهم إلي أماكن مختلفة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بالتدخل لإنهاء أزمة لم يكن لهم يد بها ، فلم يأتى قرار التشريد والتنكيل بهم لأخطاء ادارية او مادية أو أى تقصير من نوعه ، وانما كان بقرار لم يظهر للعلن من وزير الصحة والسكان خالد عبدالغفار لتقليل التكدس بالمكان .
وطالب الأطباء فى مناشدتهم رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى بالتعامل مع الموضوع بصفة انسانية لأن معظم الأطباء المنقولين من الطبيبات المقيمات بالقاهرة الجديدة ولديهن حالات مرضية، وبعضهن حوامل ولا يستطعن التنقل لمسافات بعيدة ، وأخريات لديهن ظروفا اجتماعية ومادية لا يستطيع أحد منهن تحمل التكاليف المادية للتنقل البعيد ، والكل يعلم الرواتب الزهيدة التى يتقاضاها الأطباء ، والتى لا تكفى حتى المواصلات .
ووجه الأطباء رسالة أبوية الى الدكتور خالد عبد الغفار بمراجعة القرار لأن هناك ثلاث مراكز صحية جديدة سيتم افتتاحها بالقاهرة الجديدة ، ويمكن إعادة توزيع هذه المجموعة على المراكز الجديدة بعد الافتتاح والمحدد له شهرين على الأكثر .
وتم تفعيل هاشتاج :
#لا_للنقل_التعسفى_لأطباء_التجمع_الخامس .
وكان د.خالد عبدالغفار قد وجه بإعادة توزيع أطباء مركز طبي التجمع الأول، ومركز طبي التجمع الخامس، ومستشفى القاهرة الجديدة، إلي أماكن أخرى لوجود تكدس فى المكان ، وقامت مديرية الصحة بالقاهرة بعمل ملف بأسماء 250 طبيب أسنان وصيدلى بشكل عشوائى ، وتم توزيعهم بشكل أكثر عشوائية دون انتظار بحث فى حالة كل طبيب .
كما أرسل الأطباء مذكرات استغاثة لرئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى للتدخل، خاصة وأن القرار جاء غير مسببا ويضر بالجميع دون مخالفة أو ذنب ارتكبوه .