قفز سعر كيلو جرام البصل الأحمر داخل محلات سبينيس الى 42 جنيها متخطيا السعر السابق له 39 جنيها للكيلوجرام ، وبذلك يضرب البصل أرقاما تاريخية فى أسعاره داخل الأسواق المصرية .
وأمام حالة الغلاء الفاحشة فى أسعار المواد الغذائية لجأ الناس الى شراء البصل بالواحدة ” البصلة ” بدلا من كونه سلعة تخزين فى البيوت يتم شراؤه بكميات كبيرة وتخزينة لكثرة استخدامه فى المطبخ المصري .
وكانت الحكومة المصرية وعدت الشعب لخفض أسعار البصل عندما وصل سعره الى 25 جنيها وتم عقد اجتماع وزارى حضره وزير الزراعة السيد القصير ووزير التموين على المصيلحي ووزير التحارة والصناعة أحمد سمير صالح وبرئاسة الدكتور مصطفي مدبولي ، وتم اصدار بيان بوقف تصدير البصل وتم تحديد موعدا لا يتجاوز عشرة أيام ليكون سعر البصل لسابق عهده أقل من عشرة جنيهات ، ولكن الحكومة المصرية لم تكن عند موعدها ولم تفي بما وعدت به حتى اليوم ، وتركت السوق يفعل ما يشاء .
ولم يكن البصل هو السلعة الوحيدة التى فشلت الحكومة فى صعود أسعارها ، بل هو عنوان لحالة الغلاء لأن العام الماضى كان أقصى سعر وصل له سعر كيلو البصل 4 جنيهات ، ولسوء ادارة الأزمة من جانب الحكومة لحاجتها للدولار سمحت بتصدير السلع الغذائية الأساسية وأصبح السوق المصري يعاني شح هذه السلع فأرتفعت بأرقام خيالية لم يتوقعها أى مصري .
وارتفع سعر الأرز المصري ليصل الكيلو جرامةالى 40 جنيها ، وكذلك السكر ، واللبن ، بينما وصل سعر لتر الزيت الخاص بالطهى لأكثر من مائة جنيها .
