مباشر
صفقة القرن (٢) !!
بات مخطط صفقة القرن الذى رتبت له إسرائيل مع أمريكا وبإطلاع كامل مع السعودية واضحا بعد عرض الرئيس الأمريكى بايدن على السيسي بقبول التهجير مقابل اسقاط الديون والدعم المادى وهو ما قوبل بالرفض ، بل بالتهديد بحرب مع إسرائيل اذا لزم الأمر .
الوقت الراهن يتم اللعب على قوة إحتمال مصر ونظامها على الضغط بكل قوة على الاقتصاد المصرى من خلال مسارات عدة ، منها صندوق النقد والبنك الدوليين ، وعمليات سحب الودائع ، والتراجع عن شراء شركات مصرية من الطروحات ، ومحاولة الانسحاب من البورصة لإضعافها وتحقيق خسائر كبيرة ، ويواكب ذلك رفع أسعار السلع وخاصة المستوردة ، والمواد العذائية ، وهى محاولة لإثارة الشعب ضد قيادته ، وظهور أصوات من الداخل توافق على التخلى عن جزء من سيناء بدلا من الجوع .
كل ما سيحدث لمصر سيواكبه تدمير معظم غزة واجتياحها بريا لتهجير أهلها صوب سيناء .
لماذا ترفض إسرائيل إقتراح الرئيس السيسى بنقل سكان غزة الى النقب لحين انتهاء العمليات العسكرية ؟ ، لأن النقب محتلة من إسرائيل وهى لا تريد أى فلسطينى على أراضى تعتبرها جزء من دولتها ؟
السعودية هى الهدف القادم لاسرائيل وتقسيمها الى عدة دول هو مخطط صفقة القرن 2 , ولا يريد الصهاينة أى قلاقل من فلسطينيين فى دولتهم الكبرى .
هل يعلم السعوديون ما يحاك لهم فى الصفقة ، والتى يتم حصرها فى جزء لا يتعدى ثلث المساحة الحالية .
مخطط إسرائيل هو الحصول على الجزء الشمالى من أراضي السعودية وحتى المدينة المنورة ، التى يعتبرونها هى حق أصيل للشعب اليهودى المهجر منها بعد الاسلام ، ولا تزال قصص قبائل النضير والقينقاع حاضرة فى رواياتهم .
بعض الحكام صنيعة صهيو أمريكية ، وما يصدر عنهم من تصريحات بالقدرة على تحدى الأمريكان ، هو جزء من اللعبة لتضخيم قوتهم .
أمريكا تعتبر بترول السعودية وأموالها ملك لها ، وما فعله ترامب عندما حصل منه على نصف تريليون دولار ودائع سعودية بأمريكا ، هى ودائع بيع البترول ، وأمريكا تحصل على البترول وأموال المبيعات توضع فى بنوك أمريكا ثم يتم التنازل عنها .
فهل خاطب ترامب الشعب السعودى وهو ينهب الأموال ؟ بالطبع لأ
وهل السعودية لا تعلم المخطط لهم ؟ ، حتى لو كانوا يعلمون لا يستطيعون الافصاح عن مخاوفهم ، لأن هذه المخططات تتعامل معها أجهزة مخابرات .
هل يدرك الشعب السعودى الشقيق ما يحاك له من مخططات صهيو أمريكية ؟ أعتقد لأ والا كانوا إستعدوا جيدا لمؤامرة صهيونية قادمة .