يستعد فريق من صندوق النقد الدولي لدعم جهود المجتمع الدولي للمساعدة في إعادة تأهيل الاقتصاد السوري، حسب الظروف ، وقد أجري صندوق النقد الدولي مناقشات مفيدة مع الفريق الاقتصادي الجديد فى الحكومة السورية الذي تولى منصبه أواخر مارس، بما في ذلك خلال اجتماعات الربيع.
وقد بدأ فريق صندوق النقد الدولي بالعمل على إعادة بناء فهمه للاقتصاد السوري ، من خلال التفاعل مع السلطات، وكذلك من خلال التنسيق مع المؤسسات المالية الدولية الأخرى.
و كانت آخر جلسة مشاورات لصندوق النقد الدولي مع سوريا في إطار المادة الرابعة عام 2009. لذا ستحتاج سوريا إلى مساعدة كبيرة لإعادة بناء مؤسساتها الاقتصادية.
وقالت جولي كوزاك المتحدثة الرسمية لصندوق النقد ، نحن على أهبة الاستعداد لتقديم المشورة والمساعدة الفنية الموجهة وذات الأولوية في مجالات خبرتنا لذا من الضرورة العمل الجاد مع السلطات السورية لإعادة بناء المؤسسات الاقتصادية الأساسية، بما في ذلك القدرة على إنتاج إحصاءات اقتصادية، حتى نتمكن نحن والسلطات والمجتمع الدولي بالطبع من إجراء التحليل الاقتصادي اللازم لدعم جهود إعادة الإعمار والتعافي على أفضل وجه.
فيما يتعلق برفع العقوبات، أكدت كوزاك أن رفع العقوبات ورفعها مسألةٌ بين الدول الأعضاء في صندوق النقد الدولي. وأضافت في الحالات الحرجة مثل سوريا ، أعتقد أن رفع العقوبات قد يدعم جهود سوريا في التغلب على تحدياتها الاقتصادية، ويساعد في دفع عجلة إعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية فسوريا عضو في صندوق النقد الدولي، ولذا نتعاون بشكل وثيق مع السوريين لاستكشاف أفضل السبل لدعمهم، ضمن نطاق صلاحياتنا .