الجمعة, 22 نوفمبر 2024, 6:02
أسواق عربية سياحة وطيران

دار الشعر بمراكش ينظم لقاء شعريا وفنيا لنزلاء زلزال الحوز بالمغرب

شعراء وكتاب وفنانون سيخطون بكلماتهم ونصوصهم ولوحاتهم مشهد لحظة الكارثة (زلزال الحوز )  ،  ويمدوا ترياق الأمل وضوء الشعر ، اليوم بمراكش وأحوازها،  ومنها دار الشعر بمراكش، لتفتح صفحة أمل على المستقبل.
يلتقي نخبة من الشعراء والإعلاميين والفنانين والفاعلين الجمعويين، اليوم السبت 30 سبتمبر أمام مقر دار الشعر بمراكش، ضمن قافلة شعرية إنسانية تتجه صوب أولاد دليم (نواحي مراكش).
لقاء شعري وفني موجه لنزلاء زلزال الحوز، بالقسم الداخلي للمدرسة الجماعاتية لاولاد دليم (بمراكش)، حيث يقيم أطفال الجبل القادمين من منطقة أغبار. ويشهد هذا اللقاء الموسوم ب”شعر وفرح.. من أجل أطفال الحوز”، تقديم قراءات شعرية لشعراء ولأطفال من مرتفقي ورشات الكتابة الشعرية (الفوج السادس)، وفقرات فنية وتنشيطية تتضمن أغاني الطفل وألعاب سحرية وفقرة البهلوان، الى جانب تقديم الفنانة نزهة الجعيدي لقصص ومحكيات موجهة للطفل.
لقاء “شعر وفرح من أجل أطفال الحوز”، والذي ينظم بتنسيق مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، جهة مراكش أسفي، نداء دار الشعر بمراكش كي نتمسك بالأمل وبالحياة، ونتجاوز لحظات المحن، وشكل من أشكال الدعم النفسي والمعنوي لأطفال عاشوا هول الكارثة. لقد سبق للدار أن خصصت، ضمن افتتاح موسمها الثقافي والشعري السابع، شهر سبتمبر للاحتفاء بالدخول الثقافي الجديد، من خلال الحرص على تقديم “الكتاب” والاحتفاء بالكتب ومؤلفيها، ضمن فقرتي “صالون الدار الشعري الثالث” (2 سبتمبر) و “الديوان” (8 سبتمبر).
واليوم في اختيارها معاودة الترحال والسفر بالشعر، الى الأقاصي البعيدة، إصرار على التمسك بأرقى الرسائل الرمزية للشعر وقيمه.. تحمل دار الشعر بمراكش في “كفها” تلك الوردة، نفسها، من حديقة الشعر المغربي،.. ومن داخل هذا الفضاء الرمزي، الذي جمع الشعراء المغاربة، تذهب لأولاد دليم كي تتقاسم الأمل مع الأطفال..