بالأمس كان حفل تكريم ووداع الدكتور أكينومي أديسينا من قيادة مجموعة البنك الأفريقي للتنمية بعد أن حقق انجازات تاريخية سيسجلها تاريخ البنك ، واليوم يحلف الرئيس الجديد للبنك سيدي ولد التاه اليمين ليبدأ مهام عمله من المقر الرئيسي فى أبيدجان بكوت ديفوار .
والموريتاني ولد التاه هو الرئيس العربي الرابع لمجموعة البنك الأفريقي للتنمية بعد رئاسة شخصيات من المغرب وتونس والسودان .
اليوم الأول من سبتمبر، ستستقبل مجموعة البنك الأفريقي للتنمية الدكتور سيدي ولد التاه، الرئيس التاسع لأكبر بنك مالي في أفريقيا. الدكتور التاه، الرائد الموريتاني، مستعد لقيادة المؤسسة الإنمائية الرائدة في أفريقيا نحو عهدها الجديد.
يُعدّ حفل أداء اليمين أكثر من مجرد تغيير للقيادة؛ فهو شهادة على مسيرة أفريقيا الدؤوبة نحو الرخاء. إنها لحظة تجمع فيها القيادة المبتكرة بين انتصارات الماضي ووعد المستقبل الواعد.
وُلد الدكتور سيدي عام ١٩٦٤، وهو العام نفسه الذي تأسس فيه البنك، ويحمل معه إرثًا من الوحدة وروحًا من التسارع إلى منصبه الجديد. كلماته المؤثرة: “حان وقت أفريقيا. دعونا لا نكتفِ بإدارة التنمية؛ بل يجب أن نسرّعها”، تُشير بالفعل إلى التزامه بالنمو الجريء والشامل.
بفضل أسسه المتينة وحوكمته القوية، يحظى البنك بتقدير واسع النطاق لانتقاله السلس للقيادة، وهو تقليد بدأ مع رئيسه المؤسس، الخبير الاقتصادي والدبلوماسي السوداني مأمون بحيري.
