وكأنها خطة تم وضعها ونفذت بعناية بين دول عظمي يتفاوض نيابة عنها موظفبن لصندوق النقد الدولي ، خرج بيان مشترك يشيد بالعملية الناجحة ، دون الاشارة عن اتفاقات غير معلنة أسفل ترابيزة المفاوضات ، كانت هى الأصل للوصول الى الاتفاق المعلن .
فقد أكد بيان مشترك لسفراء الإتحاد الأوروبي وأمريكا واليابان وكندا بمصر ترحيبهم بالاتفاق الذى تم توقيعه بين صندوق النقد الدولي ومصر ، وأعتبروا الاتفاق دعما لجهود الاصلاح فى الدولة .
وقال البيان : نحن سفراء إيطاليا ، كندا ، الاتحاد الأوروبي ، فرنسا ، ألمانيا اليابان ، المملكة المتحدة ، والولايات المتحدة الأمريكية ، نرحب بالاتفاق على مستوى المعنيين الذى تم التوصل اليه بين مصر وموظفي صندوق النقد الدولي .
وأضاف البيان إنها خطوة مهمة نحو ضمان الاستقرار الاقتصادي والنمو على المدى الطويل، ودعم جهود الاصلاح فى مصر .
وفى المقابل ، أطلع محمد معيط وزير المالية المصري سفراء مجموعة السبع على توجهات الحكومة الجديدة وطلب دعمهم، وسيشارك اليوم باجتماع في غرفة التجارة الأمريكية في مصر. ويخطط معيط للاجتماع مع جمعيات الأعمال الأخرى والغرف الأجنبية للحديث عن الاتجاه الذي بصدد اتخاذه .
البيان يثير المخاوف ، لأن هذا التحالف المعلن يرتبط بمصالح وثيقة بدول تكن العداء لمصر وتحاول الاضرار بمصالحها القومية ، وتعتبر دول التحالف آداة ضغط لهم فى العالم والمنطقة .