قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، إن انقطاع الكهرباء الناجم عن هجمات عسكرية إسرائيلية على منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم وسط إيران، قد تسبب في “أضرار جسيمة، إن لم تكن تدميرًا كاملاً” لنحو 15 ألف جهاز طرد مركزي.
وفي مقابلة مع “بي بي سي”، أشار غروسي إلى احتمال وقوع “أضرار داخلية كبيرة”، مؤكدًا أن التحقيقات جارية لتقييم حجم التأثير بدقة.
وخلال اجتماع طارئ لمجلس محافظي الوكالة، أوضح المسؤولون أن الأضرار المؤكدة حتى الآن تقتصر على الجزء فوق الأرض من منشأة تخصيب الوقود التجريبي في نطنز، دون تأكيدات حول أضرار جديدة في منشأتي نطنز وفوردو.
كما كشف غروسي أن الهجوم الذي وقع في 13 من الشهر الجاري ألحق أضرارًا بأربعة مبانٍ في منشأة أصفهان النووية، من بينها المختبر الكيميائي المركزي، ومحطة تحويل اليورانيوم، ومنشأة تصنيع وقود المفاعل، بالإضافة إلى منشأة قيد الإنشاء لمعالجة رباعي فلوريد اليورانيوم (UF4).
وأكدت الوكالة استمرار وجودها في إيران، مع استئناف أنشطة التفتيش فور ضمان شروطالسلامة.