تربع الدولار عند المنطقة الدافئة والتى تخطى فيها رقم الخمسين جنيها فى أسعار الصرف الرسمية بالبنوك المصرية ، وهى نقطة إنطلاق جديدة للتحرك فيها للوصول الى الستين جنيها .
وتأتى تحركات الدولار فى البنوك المصرية على أثر تصريحات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء عن تحركات الدولار ومخاوف الناس من تعويم جديد والتى ذكر فيها أن التحرك المحدود فى الخمسين جنيها ليس بمشكلة .
ولم تكن تصريحات الدكتور مدبولي ضوءا أخضر فقط لتحرك الدولار الى نقطة صعود جديدة بل كانت مثارا لتعليقات محللين إقتصاديين وماليين التى أرجعت التصريحات لتوقف مفاوضات الجولة الرابعة مع صندوق النقد الدولي والتى انتهت الأسبوع الماضى دون إنهاء تام للمهمة ، على وعد بالعودة من جديد لاستكمال المفاوضات .
وفى الوقت الذى يلتزم فيه البنك المركزى المصري الصمت التام تجاه أى تحركات للدولار تجاه الجنيه وهو المنوط بهذه النقطة ، نجد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي يعطى تصريحات لموضوع يمس السياسة النقدية للدولة ومعيشة المصريين ، خاصة مع الطروحات الحكومية الجديدة .
والتقى موقع جلوبال ايكونومي جهاد أزعور المسئول عن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بصندوق النقد الدولي على هامش مشاركة فى الاحتفال العشرين لمركز المساعدة الفنية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بصندوق النقد والذى أقيم بالأمس فى فندق ماريوت بالقاهرة ، وطلبنا منه معرفة أسباب توقف المفاوضات مع مصر ورحيل فريق الخبراء للمراجعة الرابعة ، الا أنه قال لا تصريحات عن مصر تماما .
والمراجعة الرابعة لصندوق النقد الدولي لقرض مصر البالغ ثمانية مليارات دولار ، فى حالة استكمالها ستصرف مصر مليار وثلاثمائة مليون دولار على الفور .
