وافق مجلس إدارة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية على استراتيجية جديدة لقطاع الاتصالات والإعلام والتكنولوجيا ، تحدد الأولويات الاستراتيجية للبنك في هذا المجال للفترة 2025-2029.
تحدد هذه الاستراتيجية التزام البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بتعزيز الاقتصادات الرقمية الأكثر شمولاً ومرونة وخضرة كجزء من تركيز البنك على التحول الرقمي ضمن إطاره الاستراتيجي والرأسمالي. ولتحقيق هذه الغاية، سيركز البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية على الاستثمارات في البنية التحتية الرقمية والمنتجات والخدمات التي تعتمد على التكنولوجيا، مع تعزيز الابتكار وتحفيز ريادة الأعمال الرقمية.
وقال هولجر موينت، رئيس قطاع التكنولوجيا والاتصالات في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية: “إننا نعيش في اقتصادات رقمية متزايدة، تستند إلى نماذج أعمال مدعومة رقميًا وتدعمها تقنيات متقدمة بسرعة. ويشكل قطاع التكنولوجيا والاتصالات حجر الزاوية في هذا التحول الرقمي، وتؤكد استراتيجيتنا الجديدة التزامنا بدعم نموه المستدام. وسنواصل الاستثمار في بناء شبكات مرنة وتنافسية ودعم تطوير التقنيات المبتكرة”.
وسوف تسترشد استثمارات البنك في هذا القطاع بأولويتين رئيسيتين:
الاستثمار في البنية التحتية الرقمية الشاملة والمرنة والخضراء كأساس للتحول الرقمي ، والاستثمار في التقنيات التي تمكن الاقتصاد الرقمي وتسهل الابتكار والتكيف.
وسوف تظل جميع استثمارات البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية متوافقة مع نهج البنك المتطور في التحول إلى الاقتصاد الأخضر واتفاقية باريس، وتدعم استخدام الطاقة المتجددة في هذا القطاع، وتساهم في تطبيق وتطوير التكنولوجيات الخضراء. وسيضمن هذا معالجة التأثيرات البيئية المرتبطة بارتفاع استخدام البيانات، وأن تظل البنية الأساسية والتكنولوجيا الرقمية عوامل تمكينية حاسمة للانتقال إلى اقتصادات منخفضة الكربون.
