سيشارك رئيس مجموعة البنك الأفريقي للتنمية الدكتور أكينومي أديسينا في رئاسة القمة المقبلة بشأن الطهي النظيف في أفريقيا(link is external) يوم 14 مايو القادم مع سامية سولوهو حسن رئيسة تنزانيا، ورئيس وزراء النرويج جوناس غار ستوره، والمدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول.
ويقدّر أن أربعة من كل خمسة أفارقة يطبخون وجباتهم على نار مفتوحة ومواقد تقليدية، باستخدام الخشب والفحم وروث الحيوانات وأنواع الوقود الملوثة الأخرى. ولهذه الممارسة آثار مدمرة على الصحة، والمساواة بين الجنسين، والبيئة، إذ يفقد 600 ألف أفريقي أرواحهم، معظمهم من النساء والأطفال، سنويا بسبب التلوث الداخلي.
وقال الدكتور أديسينا “إن الوصول إلى الطهي النظيف ليس مجرد مسألة تتعلق بالطاقة، بل يمثل حقا أساسيا من حقوق الإنسان، ويعِد بمستقبل أكثر صحة واستدامة. إن البنك الأفريقي للتنمية ملتزم بمعالجة هذا التحدي بشكل مباشر، ولذلك يسعدني أن أشارك في رئاسة قمة الطبخ النظيف في أفريقيا إلى جانب قادة عالميين بارزين”.
وقال الدكتور بيرول “يسعدنا أنا والرئيسة سولوهو حسن ورئيس الوزراء ستوره أن نرحب بالرئيس أديسينا كرئيس مشارك للقمة. لقد شارك البنك الأفريقي للتنمية في الاستعدادات المبكرة، وكان شريكًا مهمًا لوكالة الطاقة الدولية فيما يتعلق بمسألة الطهي النظيف. وسيشكل دعمه إضافة لا تقدر بثمن لهذه القمة الكبرى، التي تهدف إلى تقديم توصيات سياسية قوية والتزامات مالية إضافية، مع ترسيخ الطهي النظيف كأولوية عالمية لسنوات قادمة”. وفي العام الماضي، شاركت وكالة الطاقة الدولية والبنك الأفريقي للتنمية في تأليف تقرير رئيسي بشـأن الطهي النظيف، بعنوان “رؤية لتوفير الوصول إلى الطهي النظيف للجميع(link is external)”. وإلى جانب الاتحاد الأفريقي وتحالف الطبخ النظيف، أطلقوا أيضًا اتحاد الطبخ النظيف الأفريقي في مؤتمر تغير المناخ (كوب 28) في دبي.
وجدير بالذكر أن إلى أن تقديرات وكالة الطاقة الدولية تشير إلى أن تحقيق الوصول الشامل للطهي النظيف في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2030 من شأنه أن يحسن الصحة ويمنع 2.5 مليون حالة وفاة مبكرة سنويا. وعلى المستوى العالمي، سيجنب أيضًا 1.5 جيغا طن من انبعاثات الغازات الدفيئة سنويًا، وسيخلق 1.5 مليون فرصة عمل، ويحافظ على 225 مليون هكتار من الغابات كل عام، وهي مساحة تعادل مساحة أيرلندا.
