تعد المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، هي العبور الحقيقي التي قامت به الدولة المصرية نحو تنمية سيناء، فمنذ أن تم تحرير أرض سيناء الغالية على قلوب وأرواح المصريين، ظل العبور نحو تنمية سيناء هو التحدي الحقيقي للدولة المصرية، والتحدي ذو الأولوية العاجلة والقصوى لدى الجمهورية الجديدة.
استقطاب 81 شركة للعمل بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس | تفاصيل
وبعد قرار إنشاء المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في 2015، أصبحت جسور التنمية حقيقة تزداد ثباتاُ في كل يوم تخطو فيه المنطقة الاقتصادية نحو تنمية حقيقية للموانئ والمناطق التابعة لها داخل شبه جزيرة سيناء، مما لا يدعم فقط توطين الصناعات وتوفير فرص العمل وإنما يعبر من وإلى سيناء عبوراً تستحقه أرض الفيروز نحو تنمية حقيقية تعظم من الاستفادة من مواردها الطبيعية والبشرية بالإضافة إلى الموقع المتميز الذي أعطى ميزة تنافسية لمينائي العريش وشرق بورسعيد والمنطقة الصناعية بشرق بورسعيد.
20 مليون متر بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لمشروعات الوقود الأخضر
وتسعى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، خلال الشهور القليلة المقبلة بالبدء في العمل على تنمية منطقة شرق الإسماعيلية (وادي التكنولوجيا) في ظل استراتيجية الهيئة لتوطين عدد من الصناعات بها وطرح العديدة من الفرص المتوفرة بها أمام المستثمرين.