افتُتح اليوم بولاية صلالة بسلطنة عمان “متحف ظفار” تحت رعاية محافظ ظفار.
وأوضح حمزة بن محمد الغساني عضو مجلس إدارة “متحف ظفار” أن رؤية المتحف لا تقتصر على التوثيق أو العرض، بل تشمل تثقيف الأجيال وخدمة الباحثين وطلبة المدارس والجامعات، وتعزيز السياحة التراثية والثقافية في سلطنة عُمان، ومحافظة ظفار بشكل خاص.
وبيّن الغساني أن أهداف المتحف تشمل التعريف بالمنظور التاريخي للتراث الحضاري الإنساني، وبناء القاعدة العريضة المتفردة للفكر المعاصر، إلى جانب توثيق كافة أوجه الجوانب التراثية في مشروع ثقافي متكامل يصف الجوانب الحياتية في تراثنا العريق، وقد صُمِّم المتحف بنمط الماضي القديم في محتوياته وملامحه الرائعة.
وأضاف أن المتحف يوفّر الوسائل التي تسهّل على الزائر التمتع واكتشاف تفاصيل المادة العلمية لتمكن الزائر من الاستمتاع باستكشاف هذه المعروضات من خلال مروره عبر أروقة المتحف بوسائل التقنية الحديثة للمادة التعريفية والمقتنيات الثمينة، والتي أتيحت تفاصيلها بأربع لغات (العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والألمانية)، كما يتيح المتحف للحرفيين العُمانيين عرض الحرف التقليدية المتخصصة تشجيعًا لهم وتحقيقًا للتكامل المهني والمؤسسي.
ويضم المتحف عدة بيئات تعرض كل منها جزءًا يبيّن من خلاله تاريخ المنطقة مثل: الثقافة الإسلامية والمصطلحات والصور، وتجسيد ملامح من الماضي العريق لمحافظة ظفار، بما يشمل حضارات سمهرم والبليد وأوبار، ودورها المهم في المردود الثقافي والحضاري والتجاري إضافة إلى إبراز الدور الملاحي التاريخي لسلطنة عُمان وعلاقاتها مع الثقافات والحضارات القديمة.
كما يحتوي المتحف على أربع بيئات هي: البيئة الساحلية، والريفية، والبادية، والحضرية. ويتضمن عدة أقسام تستعرض حضارة سمهرم وحضارة البليد، والشخصية العُمانية والثقافة الظفارية والتراث المعماري، والحرف التقليدية والرقصات الشعبية ومهنة الصيد وشجرة النارجيل والمحاصيل الزراعية والمطبخ الظفاري والملابس الظفارية التقليدية والأسلحة الظفارية والوثائق والمخطوطات والصور والعملات.