يوسف رامى
أطلقت إنتل الجيل الرابع من معالجات Intel® Xeon® Scalable (التي تحمل الاسم الرمزي Sapphire Rapids) وسلسلة Intel® Xeon® Max (التي تحمل الاسم الرمزي Sapphire Rapids مع الذواكر ذات النطاق الترددي العالي) بالإضافة إلى سلسلة وحدة معالجة الرسوميات المخصصة لمركز البيانات Intel® Max (والتي تحمل الاسم الرمزي Ponte Vecchio)، مقدمة لعملائها مستوى جديداً في أداء مركز البيانات والفعالية والأمان، إلى جانب إمكانيات جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي والسحابة والشبكات والأجهزة الطرفية، فضلاً عن أفضل كمبيوتر فائق على مستوى العالم من ناحية الفعالية والأداء.
وتعمل إنتل بالتعاون مع عملائها وشركائها لتقديم الجيل الرابع من معالجات Xeon التي توفر مجموعة من الحلول والأنظمة المختلفة في مجالات متنوعة بما يضمن التعامل مع أصعب التحديات في مجال الحوسبة، حيث تتبع إنتل نهجاً مميزاً يتمحور حول توفير وتيرة متسارعة محددة الأهداف ومخصصة للتعامل مع أعباء العمل بالدرجة الأولى إلى جانب برمجيات مطوّرة تم تصميمها لتتلاءم مع عدد معين من المهام بما يمكّن الشركة من تقديم الأداء المناسب بالشكل المطلوب بما يتناسب مع التكلفة الإجمالية الأفضل التي تحددها الجهة المالكة.
ويوفر الجيل الرابع من معالجات Xeon، أكثر معالجات مراكز البيانات استدامة من إنتل، مجموعة من الميزات في إدارة الطاقة والأداء، بما يحقق الاستخدام الأمثل لموارد وحدة المعالجة المركزية لتحقيق أهداف الاستدامة الخاصة بالعملاء.
و قالت ساندرا ريفيرا، نائبة الرئيس التنفيذي لشركة إنتل والمدير العام لمركز البيانات ومجموعة الذكاء الاصطناعي: “يشكل إطلاق الجيل الرابع من معالجات Xeon Scalable ومنتجات سلسلة Max علامة بارزة في عملية التحول الخاصة بإنتل، ويدعم أهدافنا لنكون في طليعة الجهات المتخصصة في مراكز البيانات، ويعزز حضورنا في أسواق جديدة. وتلبي المعالجات والمنتجات الجديدة متطلبات العملاء المتعلقة بالأداء المثالي والموثوقية في بيئة آمنة تتوافق مع احتياجاتهم الفعلية، الأمر الذي يساهم في تقليص الوقت اللازم لتحقيق القيمة ويدعم مساعيهم نحو الابتكار”.
وتم تصميم الجيل الرابع من معالجات Xeon بالاستناد إلى استراتيجية ونهج إنتل المبني على أساس الأهداف المحددة والتعامل مع الصعوبات المتنوعة بالدرجة الأولى، و هو ما يميزها عن أي معالجات مراكز بيانات في السوق ومتاحة للعملاء في الأسواق حالياً.