للمرة الثالثة تم تجديد الثقة في حسن عبد الله محافظا للبنك المركزي المصري لمدة عام ، بعد صدور قرارًا جمهوريًا بتجديد تعيينه قائما بأعمال محافظً البنك المركزي لمدة عام آخر .
وتم تعيين حسن عبدالله قائمًا بالأعمال منذ 18 أغسطس 2022 ، بعد قبول إستقالة طارق عامر المحافظ السابق للبنك المركزى .
وانتهت فترة التجديد الثانية لحسن عبدالله، كقائما بأعمال محافظ البنك المركزي، أول أمس 17 أغسطس 2024 .
واتخذ حسن عبدالله خلال العامين الماضيين قرارات جريئة للإصلاح فى السياسات النقدية ، كانت منها ثلاثة مراحل لتخفيض الجنيه المصري أو كما يطلق عليها ” التعويم ” ، و الذى انخفض فيها الجنيه أمام الدولار الأمريكى فى المرحلة الأولى من 18 الى 24 ، وفى الثانية الى 31 ، وأخيرا 48 جنيها للدولار الواحد .
كما اتخذ حسن عبدالله قرارات جريئة أيضا لخفض التضخم الذى وصل الى 46 % ، وانخفض حاليا الى 25 % بعد رفع أسعار الفائدة والتى سحبت معظم السيولة النقدية للسيطرة على أسعار السلع .
كما شارك حسن عبدالله فى مفاوضات جريئة وناجحة مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ، وجهات دولية أخرى .
وشغل حسن عبد الله منصب رئيس الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية قبل توليه منصبه الحالي ، ومن قبلها رئيسا لمجلس إدارة البنك العربي الأفريقي الدولي والذى شهد خلال ولايته له قفزات فى الأرباح والتوسعات فى أفرع البنك .
حسن عبد الله، عين عام 1982 في “البنك العربي الإفريقي الدولي” في مصر، ثم انتقل عام 1988 إلى فرع البنك ذاته في نيويورك، حيث عُين عام 1994 مساعداً للمدير العام، ثم مديراً عاماً عام 1999، ثم نائب رئيس البنك والعضو المنتدب عام 2000.
وكان حسن عبد الله عضو مجلس إدارة كل من “اتحاد المصارف العربية والفرنسية” في باريس، و”الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة”، و”المجلس الاستشاري للأسواق الناشئة”، و”البنك المركزي المصري”، وشركة “أوراسكوم للإنشاء والصناعة”، وشركة تعبئة “كوكا كولا مصر”، وشركة “انديفور مصر”، وشركة “المصرية للاتصالات”.
وشغل عضوية هيئة التدريس في “الجامعة الأميركية في القاهرة”، وعضوية المجلس الاستشاري الاستراتيجي في كلية إدارة الأعمال في “الجامعة الأميركية في القاهرة”.
و كان عضواً مؤسساً في “المجلس الوطني المصري للتنافسية” وعضواً مؤسساً ورئيساً في “جمعية مستثمري المشروعات الصغيرة”، وعضواً في مجلس أمناء “المعهد المصرفي المصري”.
