وقع أفريكسيم بنك والحكومة الكينية اتفاقيتين لتعزيز الصناعة، و تطوير وتشغيل المجمعات الصناعية والمناطق الاقتصادية الخاصة لتعزيز الصناعة والصناعة التصديرية .
و يلتزم أفريكسيم بنك ببرنامج كينيا القطري لمدة ثلاث سنوات بقيمة 3 مليارات دولار أمريكي لدعم التجارة والاستثمارات المتعلقة بالتجارة .
صادق البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد (أفريكسيم بنك)، البنك الأول لتنمية التجارة في أفريقيا، اليوم في مومباسا بكينيا، على سلسلة من المبادرات المصممة لدعم أجندة التصنيع والتنمية القائمة على التصدير في كينيا. وبموجب شروط المبادرات، التي تم إضفاء الطابع الرسمي عليها في حفل توقيع مع السلطات الكينية، سيمول أفريكسيم بنك تطوير وتشغيل المجمعات الصناعية والمناطق الاقتصادية الخاصة لتعزيز الصناعة والتصنيع في البلاد.
ستعمل المناطق الصناعية المقترحة، التي سيتم تطويرها من قبل أفريكسيم بنك من خلال شركتها التابعة، مجمعات أايز الصناعية المتكاملة على إنشاء بيئة مستدامة يمكن للصناعات الموجهة نحو التصدير أن تزدهر فيها، من خلال الاستفادة من اقتصاديات الحجم والبنية الأساسية المشتركة والوصول إلى الأسواق العالمية.
ومن بين المشاريع التي يعتزم البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد تنفيذها، بدعم من حكومة كينيا وغيرها من الشركاء الاستراتيجيين، تطوير منطقة دونجو كوندو الصناعية المتكاملة والمنطقة الاقتصادية الخاصة الثانية في نيفاشا (نيفاشا الثانية)، والتي يعتزم البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد، بعد تأمين عقود إيجار الأراضي ذات الصلة، الاستفادة من خبرة وتجربة شركة أرايز للمجمعات الصناعية المتكاملة، وهي شركة لتطوير مناطق اقتصادية خاصة تتمتع بخبرة في تطوير المجمعات الصناعية المتكاملة في أفريقيا.
تم تضمين كل من مجمع دونغو كوندو الصناعي المتكامل ومنطقة نيفاشا الاقتصادية الخاصة الثانية في الخطة المتوسطة الأجل الرابعة (2023-2027) لرؤية الحكومة الكينية لعام 2030 ، بعنوان “أجندة التحول الاقتصادي من القاعدة إلى القمة للنمو الشامل”، مما يعكس الأولوية القصوى التي توليها مؤسسات الدولة للتدابير لتعزز وتوسيع وتسريع قدرة كينيا على تصدير السلع ذات القيمة المضافة داخل إفريقيا والعالم.
وفي معرض حديثه عن التوقيع، قال فخامة الدكتور ويليام س. روتو؛ “تقع على عاتقنا مسؤولية توجيه البلاد في الاتجاه الصحيح ، وتسخير الإمكانات الهائلة للصناعة والتصنيع والمعالجة الزراعية والقيمة المضافة داخل المناطق الاقتصادية الخاصة. يمثل توقيع هذه الاتفاقيات اليوم علامة فارقة في تنمية كينيا ، وتوسيع الفرص لتعزيز قطاع التصنيع لدينا وخلق بيئة أكثر ملاءمة للاستثمار. نجتمع هنا اليوم للتوقيع على استثمار – وليس قرضا – يقوم به أشخاص يحفزهم إيمانهم بهذا البلد وإمكانياته على اتخاذ القرار. هذا هو بلدنا، دعونا نستمر في بذل كل ما يلزم لجعله وجهة جذابة للراغبين في الاستثمار”.
و في تعليقه، قال البروفيسور بنديكت أوراما، الرئيس ورئيس مجلس إدارة أفريكسيم بنك: “لقد تم الإعلان عن إفريقيا كأرض الفرص ، التي تنعم بالموارد التي تزود العالم بالطاقة. ومع ذلك، لم نستطع ترجمة هذه الثروة إلى ازدهار دائم لشعبنا. لعقود من الزمان ، شاهدنا الآخرين يجنون ثمار مواردنا الطبيعية ، تاركيننا مقيدين بحلقة من التبعية – استبدال ثرواتنا بالمساعدات والقروض التي أبقتنا على هامش سلة الخبز العالمية.
“تلك الأيام وراءنا. واليوم، تتخذ كينيا خطوة جريئة لإعادة تشكيل هذه القصة بطريقة عميقة ومؤثرة. تعد هذه المجمعات جزءا لا يتجزأ من خطة الحكومة لتعزيز النمو الاقتصادي للبلاد في إطار مخطط التنمية لرؤية 2030.
إن توقيعات اليوم ليست مجرد حبر على ورق، بل هي وعد لشعب كينيا، وتعهد بأن البلاد سوف ترتفع كمنارة للقوة الصناعية والاعتماد على الذات.
وقعت أولورانتي دوهيرتي، المديرة الإدارية لتنمية الصادرات في أفريكسيم بنك، والكابتن ويليام ك. روتو، المدير الإداري لهيئة موانئ كينيا، اتفاقية منطقة دونجو كوندو الاقتصادية الخاصة. وقع الدكتور كينيث شيلولي، الرئيس التنفيذي لهيئة المناطق الاقتصادية الخاصة، والسيدة دوهيرتي اتفاقية منطقة نيفاشا الاقتصادية الخاصة، بحضور فخامة الدكتور ويليام روتو، رئيس جمهورية كينيا، والبروفيسور بنديكت أوراما، رئيس مجلس إدارة أفريكسيم بنك، وشهدا توقيع الاتفاقيتين للدولة والبنك على التوالي. ومن المتوقع أن يعزز مجمع دونجو كوندو الصناعي داخل المنطقة الاقتصادية الخاصة في مومباسا، عند اكتماله، المنطقة بمنطقة صناعية حديثة من شأنها أن تساهم بشكل كبير في النمو الاقتصادي وجهود التصنيع في مقاطعة مومباسا وفي كينيا ككل.
من المتوقع أن يعزز مجمع دونجو كوندو الصناعي داخل المنطقة الاقتصادية الخاصة في مومباسا، عند اكتماله، المنطقة بمجمع صناعي متطور من شأنه أن يساهم بشكل كبير في النمو الاقتصادي وجهود التصنيع في مقاطعة مومباسا وفي كينيا ككل.
يقع مشروع المنطقة الاقتصادية الخاصة نيفاشا 2 في ماي ماهيو وسيشمل منطقة للتجارة الحرة ومجمعا صناعيًا ومنطقة لوجستية ومنطقة مرافق عامة مع شبكة طرق داعمة. سيشغل المشروع مساحة تبلغ حوالي 5000 فدان.
كما سيستفيد مشروع نيفاشا الثاني من موقعه الجغرافي الاستراتيجي حيث يقع على البوابة إلى شرق ووسط أفريقيا من خلال نظام النقل بالممر الشمالي، والذي يتألف من خط سكة حديد قياسي وطريق سريع رئيسي. وعلاوة على ذلك، ستكون المنطقة الاقتصادية الخاصة قريبة من مستودع الحاويات الداخلي في نيفاشا، والذي يخدم دول شرق أفريقيا الداخلية مثل بوروندي وجمهورية الكونغو الديمقراطية وكينيا ورواندا وجنوب السودان وأوغندا.
