الخميس, 12 ديسمبر 2024, 13:34
أسواق المال أسواق مصر الرئيسية تجارة وصناعة

أسباب الارتفاع الجنونى للذهب فى مصر وتحذير من المغشوش

كشف أحد كبار تجار الذهب بالصاغة المصرية لجلوبال ايكونومي ان الارتفاع غير المبرر لأسعار الذهب فى مصر ترجع لعدة أسباب أهمها ، تسعير الذهب بسعر الدولار الآجل فى الأسواق الخارجية والذى يقدر ب 44 جنيها مقابل الدولار الواحد ، رغم أن السعر الرسمى 30.9 جنيها ، والسوق السوداء 37 جنيها مقابل الدولار الواحد .

ثانيا : اغلاق الحدود مع السودان بعد الحرب بين الجيش السودانى وقوات الانتشار السريع ، مما أدى الى وقف تهريب الذهب الخام السودانى ، والذى كانت تعتمد عليه مصانع المشغولات الذهبية .

ويعتبر الذهب السودانى الخام الأرخص بالنسبة للسوق المصرى وهو نقى ويتم تهريبه بشكل مستمر ومنظم من الحدود .

ثالثا : حالة الاقبال الكبيرة من المصريين على شراء وتخزين الذهب كملاذ آمن للادخار بعد التخوفات من الخفض الكبير لقيمة الجنيه المصرى .

رابعا : عدم الاقبال على الشهادات البنكية ذات الفائدة 19 % ، والتى لم تتجاوز مبيعاتها 300 مليار جنيها ، فى حين أن السيولة من عائد الشهادات المنتهية ذات الفائدة 18 % ، 750 مليار جنيها ، أى ان هناك حوالى نصف تريليون جنيها سيولة مازالت فى حوذة الناس ويتم البحث عن ملاذات أخرى لها بعيدا عن البنوك .

وعن وجود ذهب مغشوش فى الأسواق ، أكد مصدرنا بأن الذهب الذى يقال عنه مغشوش هو غير نقى رغم وجود الدمغة عليه بالعيار ، ولذا تم التنبيه على جميع المحلات بعملية جلى الذهب واختباره قبل عملية الشراء ، وهى أمور أصبحت معروفة لدى تجار الذهب وأصحاب المحلات ، ويأتى الذهب غير النقى غالبا من السبائك المغلفة .

وقدم المصدر نصيحة بضرورة ختم الفاتورة من المحل بالذهب الذى يتم شرائه ، وفى حالة إعادة بيعه ، يكون من نفس المحل .