السبت, 27 سبتمبر 2025, 0:30
أسواق مصر أهم الأخبار الرئيسية بنوك وتأمين عقارات

من الرابح الأكبر خلال 10 سنوات: الذهب والدولار أو العقارات أم الشهادات البنكية؟

حدث في مصر، متغيرات اقتصادية كثيرة خلال السنوات العشر الماضية وهى مختلفة عن أى دولة بالمنطقة، بسبب تغيير سعر صرف العملة المحلية الجنيه المصري أربع مرات؛ مما أحدث هزات عنيفة  للاقتصاد المصري، وظهرت طبقة جديدة استغلت الأوضاع، وضاعت طبقة أهم وهى الطبقة المتوسطة.

جلوبال إيكونومي، يوضح  لك من الرابح الأكبر خلال 10 سنوات: الذهب والدولار أو العقارات أم الشهادات البنكية؟

كما يستعرض جلوبال ايكونومي، الوعاء الاستثمارى الأفضل والرابح الأكبر خلال آخر 10 سنوات (تقريبًا في الفترة من عام 2015 إلى عام 2025) عاشها المجتمع المصري، وهى كفيلة بتحديد بوصلتك الاستثمارية القادمة.

الدولار والجنيه

فتحرير سعر صرف الجنيه المصري أمام العملات الأجنبية (تعويم الجنيه في 2016) ، عجل فى ارتفاع معدلات التضخم بشكل متسارع، وواكب ذلك ارتفاع أسعار الأصول.

تحركات أسعار الذهب خلال 10 سنوات:

الذهب العالمي
الذهب العالمي

سعر جرام الذهب عيار 21 في 2015: حوالي 270 جنيه ، بينما سعر جرام الذهب عيار 21 في 2025: حوالي 4700 جنيها  (متوسط تقريبي) ، ونسبة مضاعفة الربحية حوالى 20 ضعفا ، وقد استفاد الذهب من انخفاض الجنيه والتضخم العالمي والمحلي.

تحركات سعر الدولار مقابل الجنيه خلال 10 سنوات:

مؤشر الدولار
الدولار

سعر الدولار في 2015: حوالي 7.8 جنيه.

سعر الدولار في 2025: حوالي 50.81 جنيه.

نسبة المضاعفة الربحية، وهى 7 أضعاف تقريبا، وهى مكاسب قوية لكن أقل من الذهب بحوالى ضعفين .

أداء سوق العقارات في مصر خلال آخر 10 سنوات:

عقارات
عقارات

سعر متر شقة متوسطة في مدينة القاهرة خلال عام  2015: كان يتراوح بين 4000 جنيه إلي  6000 جنيها فى مناطق مثل القاهرة الجديدة، بينما سعر متر نفس الشقة في العام الحالى 2025 ،  يتراوح بين 40 ألف جنيه إلي 60 الف جنيه، أى مضاعفة الربحية فى العقارات 10 أضعاف .

ورغم أن العقارات تضاعفت حوالي 10 مرات، وهى مكاسب ضخمة لكنها أقل من الذهب بالنصف، وأزيد من مكاسب الدولار .

ورغم أن التوقعات كانت تتنبأ بحدوث حالة كساد للسوق العقاري الا أنه احتفظ بقيمته رغم ارتفاع المعروض.

أداء الودائع والشهادات البنكية خلال آخر 10 سنوات:

عائد ودائع بنكية بالجنيه المصري: متوسط عائد سنوي يتراوح بين 10% إلي 15% ووصل إلي 30% خلال العام الماضي ، فنجد حساب تأثير الفائدة المركبة على مدى 10 سنوات ، عائد تراكمي = حوالي 150% إلي 250% فقط ، ورغم أن العائد البنكي يبدو جيدًا أسميًا ، لكن مضاعفات الربحية لم تصل إلي 3 أضعاف .

وبذلك فإن من قام بادخار أمواله فى الودائع البنكية لم يحقق مكاسب كبيرة بسبب انخفاض قيمة الجنيه وضعف القوة الشرائية، والاستثمار في ودائع بالجنيه لم يحافظ على رأس المال الحقيقي.

وهنا تأتي إجابة السؤال من الرابح الأكبر في الأوعية الاستثمارية خلال 10 سنوات؟

الخلاصة بالأرقام : هى أن الذهب كان هو أفضل استثمار في العشر سنوات الماضية، وحقق أعلى مكاسب ، وجاءت العقارات جاءت في المركز الثاني، وكانت ملاذًا آمنًا أيضًا.

بينما جاء الدولار فى الترتيب الثالث محافظا على القيمة الشرائية لكنه أقل عائدًا نسبيًا من الذهب والعقارات ، بينما الودائع والشهادات البنكية هى الأقل ربحية، لأن العائد لم يغطي انخفاض قيمة الجنيه المصري.