وقال بيان صادر عن البنك ، أن مشروع التعافي وإعادة الإعمار يهدف إلى استعادة الخدمات الصحية وإعادة بناء البنية التحتية المتضررة أو المدمرة.
وسيشمل المشروع 11 ولاية يقطنها نحو 14 مليون شخص تضرروا من الزلزال.
و أكد هومبيرتو لوبيز مدير البنك الدولي في تركيا ، وقوف البنك إلى جانب تركيا خلال رحلتها للتعافي من آثار الزلزال.
كما أعلن البنك الدولي ، عن مشروع بقيمة 450 مليون دولار لمنع إغلاق الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة المتضررة من الزلزال ومساعدتها على الاحتفاظ بفرص العمل التي تقدمها.
ويهدف مشروع تحسين الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة عقب زلزال تركيا يتمثل في ضمان استمرارية أنشطة هذه الشركات ودعم نموها المستدام، خاصة أن هذه الشركات تقدم مساهمات كبيرة للاقتصاد التركي من حيث الإنتاج والصادرات والتوظيف، وبالتالي فإن دعم قدرتها على الصمود سيكون له آثار إيجابية غير مباشرة على الاقتصاد من خلال دعم سلاسل التوريد والتوظيف.
وكان الرئيس رجب طيب أردوغان قد تعهد ببناء المناطق المنكوبة والمنازل المنهارة على حساب الدولة وتسليمها للمواطنين المضارين بالمجان .
وفى أعقاب إعادة تشكيل الحكومة الجديدة بتركيا بعد فوز أردوغان بفترة ولاية جديدة ، قام البنك المركزى التركى برفع أسعار الفائدة الى 15 % ، وهو القرار الذى خفص قيمة الليرة التركية أمام الدولار الأمريكي، حيث تجاوز مستوى 24 ليرة للدولار الواحد.
