قال علاء السقطى رئيس اتحاد مستثمرى المشروعات الصغيرة والمتوسطة، أن الفترة الحالية تحتاج إلي الاستمرار فى تضافر الجهود بين منظمات المجتمع المدنى المعنية بالشأن الاقتصادى خاصة مع وجود دعم رئاسي وحكومى لإدارة الحوار والاستماع الى الجميع دون تفرقة حسب الاتجاهات السياسية او الحزبية.
وأشار إلي إن التحديات الاقتصادية التى تواجه العالم فرضت على جميع الحكومات انتهاج سياسات مالية واقتصادية مختلفة وما تقوم به الحكومة حاليا من مبادرات لدعم القطاع الخاص لدفع عجلة التصنيع وتحقيق التكامل بين الصناعات الكبرى والصناعات الصغيرة من شأنه زيادة الانتاج المحلى وإحلال الواردات واتاحة مزيد من فرص عمل.
وأكد علاء السقطى، أن ما قامت به “المبادرة الرئاسية إبدأ، من خلق حوار بين المصنعين لزيادة المكونات المحلية بمنتجاتهم من المصانع الصغيرة وحث المصانع المتوقفة على اعادة العمل والانتاج تعتبر نموذجا جديدا لتطبيق فكرة الحاضنات الصناعية التى تضمن الانتاج الموجه ذو الجدوى الاقتصادية والقيمة المضافة والجودة المضمونة الذى سيجد له فرصا تصديرية وأسواق عالمية جديدة خلال مدة قصيرة.
وأوضح رئيس اتحاد مستثمرى المشروعات الصغيرة والمتوسطة، أن المؤتمرات الاقتصادية والصناعية التى دعمها الرئيس عبد الفتاح السيسى بحضوره شخصيا والاستماع المباشر إلى مجتمعات الأعمال، يؤكد إصراره على المضى قدما نحو التنمية الاقتصادية وهى رسالة من شأنها حث زيادة جاذبية الاقتصاد المحلى للاستثمار الاجنبى المباشر الذى يبحث عن بيئة آمنة فى العالم.