أفاد طه حسونة مدير مدرسة مكشاة في مصر، بأن النقطة الرئيسة بين التبادل المصري الصيني في المجال الطبي يعتمد على رفع الوعي ودراسة فلسفته لاستيعاب كافة المعلومات والعلم الصيني الذي قد يختلف عن طبيعة الطب المصري.
مدير إعلام حكومة شنغهاي: 2024 عام الشراكة المصرية الصينية
يأتي ذلك في إطار، انطلاق المؤتمر الترويجي لمدينة شنغهاي الساحرة، بعنوان “دخول الطب الصيني التقليدي على طراز شنغهاي الى مصر”، اليوم الأحد 8 سبتمبر 2024؛ والذي يهدف الى التوعية بمفهوم التطوير المبتكر لثقافة الطب الصيني التقليدي على طراز”شنغهاي، القاهرة”من خلال أنماط مختلفة مثل محاضرة “ثقافة الطب الصيني التقليدي على طراز شنغهاي”.
وتابع مدير مدرسة مكشاة في مصر، ندرس في المدرسة أساسيات الطب الصيني، والتلميذ المصري يواجه صعوبة في دراسة هذا العلم، حيث المعلومات الطبية لا نكتفي بحفظها فقط بل بالشعور البدني أيضاً، وثبات الجسد والنفس العميق والمنتظم.
الحفني: لم نتخلى عن الطب التقليدي وعاداته على الرغم من التطورات
وتم خلال المؤتمر التوعية بمفهوم التطوير المبتكر لثقافة الطب الصيني التقليدي على طراز «شنغهاي : القاهرة» من خلال أنماط مختلفة مثل محاضرة «ثقافة الطب الصيني التقليدي على طراز شنغهاي»، واستعراض مساعدة خبراء الطب الصيني التقليدي في شنغهاي للعيادات المجانية والخيرية في دول القارة الإفريقية
جدير بالذكر، حضر المؤتمر zhang chao yang نائب سفير الصين لدى مصر، و ما شياو هونغ نائب دائرة الدعاية والإعلام في لجنة الحزب لبلدية شنغهاي ورئيسة جمعية شنغهاي للنشر الثقافي الدولي، والسفير علي الحفني نائب رئيس جمعية الصداقة المصرية الصينية د. علي عبد الحليم مدير المتحف المصري، و مجدي منير رئيس تحرير جريدة الاهرام المصرية، و اسلام عفيفي رئيس مجلس ادارة جريدة الاخبار المصرية، و تشين إي تشون مدير المكتب الإعلامي للحكومة الشعبية لبلدية شنغهاي ،وتاو فنغ، نائب رئيس تحرير صحيفة التحرير اليومية جيه فانغ دايلي.
بحضور مدير المتحف المصري.. انطلاق فعاليات المؤتمر الترويجي لمدينة «شانغهاي»
