كشف الجراح العالمي الدكتور مجدي يعقوب، خلال تصريحات تلفزيونية، عن تفاصيل إنجازه الطبي الجديد المتمثل في “الصمام الحي”، الذي يعد ثورة في علاج أمراض القلب ويهدف إلى تحسين حياة المرضى بشكل كبير.
وقال يعقوب إن “الصمام الحي” يمتاز بقدرته على العيش لفترات طويلة داخل جسم الإنسان، حيث يساهم في توفير حياة أكثر سعادة وصحة للمرضى، خاصة الأطفال، مضيفاً أنه: “لو تم تركيب الصمام لطفل، سيكبر به ولن يحتاج لأكثر من عملية واحدة فقط”.
وأشار إلى أن الصمام الجديد يعتمد على جذب خلايا حية من جسم المريض، مما يتيح تكوين هيكل كامل من الخلايا الحية خلال ستة أشهر فقط، مشيراً إلى أن التقنية الجديدة ستتيح تركيب الصمام عبر القسطرة ودون الحاجة إلى جراحة، نظرًا لصغر حجمه ومرونته.
وأوضح يعقوب أن الصمام سيكون متاحًا في كل مكان خلال السنوات الثلاث المقبلة، معبرًا عن سعادته بالنتائج الأولية التي حققها المشروع، قائلاً : “كنت في منتهى السعادة لما شوفت النتيجة… هذا الصمام هدية أريد تركها للبشرية”.
وأشاد يعقوب بالشباب المصري العامل في مركز أسوان للقلب، قائلاً: “عندنا شباب مصري في مركز أسوان في منتهى الخبرة، ونفسي أشوف اسم مصر في كل مكان”، معرباً عن أمله في أن يتمتع المصريون بصحة أفضل، مضيفًا: “سعيد باللي عندي وربنا كارمني في أولادي، وأتمنى صحة هايلة لكل المصريين”.
هذا الإنجاز يعد خطوة مهمة في مجال جراحة القلب، ويؤكد ريادة مصر في الأبحاث الطبية والتقنيات العلاجية الحديثة.
