قال الدكتور هشام غزالي رئيس المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة في سابقة من نوعها، أصبحت مصر أول دولة تحقق مؤشرات الأداء العالمية في مكافحة سرطان الثدي.
وأوضح غزالي بفضل توحيد بروتوكولات العلاج في جميع المراكز الطبية، انخفضت نسبة الحالات المتأخرة بين المصابات إلى 20% بعد أن كانت تبلغ 70% قبل عام 2019.مشيرا إن هذه الجهود ساهمت في تقليص فترة التشخيص من أكثر من 120 يوماً إلى 49 يوماً فقط، وهو إنجاز بارز يعكس التزام الدولة بتحقيق رؤية مصر 2030.
وكشف أنه خلال زيارة أعضاء الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة للأمم المتحدة لمحافظات مصر، وصفوا التجربة المصرية بأنها “أكبر برنامج للكشف المبكر عن سرطان الثدي باستخدام الفحص الإكلينيكي على مستوى العالم”. وأشادوا بتفردها وتأثيرها، معتبرينها نموذجاً ملهمًا للدول الأخرى.
واضاف أنه تماشياً مع رؤية مصر 2030، تم الإعلان عن مشروعين استراتيجيين: الأول يستهدف دمج الذكاء الاصطناعي و”البيانات الضخمة” لتعزيز دقة التشخيص والعلاج، وربط المستشفيات الجامعية والخاصة ببنك الأشعة والأنسجة القومي لتوفير مخرجات علمية أكثر دقة. أما المشروع الثاني، “Integrate for HER”، فيهدف إلى تنسيق الجهود بين وزارة الصحة والمجتمع المدني لتوسيع مظلة الرعاية الصحية وتجنب تكرار الجهود.