ظهر اليوم الدكتور يوسف بطرس غالى وزير المالية الأسبق فى حكومة مبارك بصفته الرسمية الجديدة كعضو المجلس التخصصى للتنمية الإقتصادية التابع لرئاسة الجمهورية حاليا ، كمتحدثا فى مؤتمر ينظمه صندوق النقد الدولي المؤتمر الافتتاحى للأبحاث حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA) فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة ، والذى يختتم أعماله اليوم .
ويوسف بطرس غالى شارك فى الجلسة الأخيرة بالمؤتمر وهى بعنوان : الطريق إلى الأمام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في ظل المشهد العالمي المتغير ، وأدارها فيفيك أرورا (صندوق النقد الدولي) ، وتحدث فيها أيضا فرانسوا بورغينيون (كلية باريس للاقتصاد)، ، نايجل كلارك (نائب المدير العام لصندوق النقد الدولي) ، باري آيتشنغرين (جامعة كاليفورنيا، بيركلي) ومارتن جالستيان (محافظ البنك المركزي الأرميني) .
والمؤتمر الافتتاحى السنوي للأبحاث الاقتصادية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، ينظمه صندوق النقد الدولي بالاشتراك مع كلية أنسي ساويرس لإدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ، وسيكون بداية لسلسلة جديدة من المؤتمرات ومنتدى للحوار وتبادل المعرفة بين الأكاديميين والباحثين وصانعي السياسات حول القضايا الاقتصادية الإقليمية والعالمية الهامة. كما تسعى إلى تعزيز قدرات البحث الاقتصادي في وزارات المالية والبنوك المركزية في المنطقة.
وشارك فى المؤتمر الافتتاحي، أكاديميين بارزين من جميع أنحاء العالم والمنطقة حول موضوعات اقتصادية ذات أهمية إقليمية وعالمية .
وناقشالمؤتمر، استراتيجيات إعادة بناء الهوامش المالية مع معالجة أوجه عدم المساواة، والدروس المستفادة من نوبات التضخم الأخيرة للسياسة النقدية والاستقرار المالي، وعودة السياسة الصناعية وتنفيذها، والتحديات والفرص التي يفرضها التحول الأخضر والذكاء الاصطناعي في سوق العمل.
وتضمن اليوم الأول من كلمات من جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى (صندوق النقد الدولي) ، أحمد دلال، رئيس (الجامعة الأمريكية بالقاهرة).
وأقيمت الجلسة الأولى بعنوان: إعادة بناء الهوامش مع معالجة التفاوتات: ما هي الخيارات المتاحة للسياسة المالية؟ وأدارها بيير أوليفييه جورينشا (صندوق النقد الدولي) ، وتحدث فيها ، آلان أورباخ (جامعة كاليفورنيا، بيركلي) ، إسحاق ديوان (الجامعة الأمريكية في بيروت) ، وباري آيتشنغرين (جامعة كاليفورنيا، بيركلي)
والجلسة الثانية كانت بعنوان : السياسة النقدية والاستقرار المالي بعد مخاوف التضخم ، وأدار الحوار جيوفاني ديلاريشيا (صندوق النقد الدولي) ، وتحدث فيها كريستين فوربس (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا) ، أحمد كمالي (الجامعة الأمريكية بالقاهرة) ، وأنيل كاشياب (جامعة شيكاغو) ، وكلمة من آن كروجر (جامعة جونز هوبكنز وجامعة ستانفورد) .
والجلسة الثالثة كانت بعنوان : عودة السياسة الصناعية ، وأدارها جيان ماريا ميليسي فيريتي (معهد بروكينجز) ، وتحدث فيها أمير الليبيوي (جامعة أكسفورد) ، جوستين ييفو لين (جامعة بكين) ، والموهوب مهود (جامعة باريس دوفين).
و الجلسة الرابعة أقيمت اليوم وهى بعنوان : التحول الأخضر والذكاء الاصطناعي ومستقبل الوظائف، وأدارها أنطونيو سبيليمبيرجو (صندوق النقد الدولي) ، وتحدث فيها تيتو بويري (جامعة بوكوني) ،محمد علي مرواني (باريس 1 بانتيون – السوربون) ، وأوغو بانيزا (معهد جنيف للدراسات العليا).
وعقدت الجلسة الختامية بعنوان : الطريق إلى الأمام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في ظل المشهد العالمي المتغير ، ويديرها فيفيك أرورا (صندوق النقد الدولي) ، وتحدث فيها فرانسوا بورغينيون (كلية باريس للاقتصاد)، ويوسف بطرس غالي (عضو المجلس المتخصص للتنمية الاقتصادية، مصر) ، نايجل كلارك (نائب المدير العام لصندوق النقد الدولي) ، باري آيتشنغرين (جامعة كاليفورنيا، بيركلي) ومارتن جالستيان (محافظ البنك المركزي الأرميني) .
وكانت الكلمة الختامية للمؤتمر عن طريق نايجل كلارك، نائب المدير العام لصندوق النقد الدولي .
