توقعت كارلا سليم الخبيرة الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وباكستان في بنك ستاندرد تشارترد، سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري خلال العام الجاري 2025 عند 52 جنينها مقابل كل دولار، على أن يصل إلى 54 جنيها لكل دولار خلال 2026.
وأكدت خلال مؤتمر صحفي عقده بنك ستاندرد تشارترد مصر، أن سبب ارتفاع سعر صرف الدولار في مصر خلال الأيام الماضية، جاء نتيجة خروج الأموال الساخنة بشكل جزئي بقيمة 3 مليارات دولار، ورغم ذلك لم يتأثر الجنيه المصري بشكل كبير.
وأوضحت أن الرسوم الجمركية الأمريكية التي أعلنتها الولايات المتحدة على الشرق الأوسط ليست كبيرة حيث أن صادرات الدول العربية لأمريكا لا تزيد عن 5%.
وأضافت أن قيمة صادرات الدول العربية لأمريكا بلغت قيمتها 50 مليار دولار سنويا نصفها من البترول ومنتجات لم تطبق عليها رسوم جمركية.
