أكد وسام فتوح الأمين العام لاتحاد المصارف العربية ، أن لبنان التى أعلنت عليها الحرب من إسرائيل ورحلت أكثر من مليون مواطن من منازلهم الى الشمال ستعانى بشكل أكبر من التدهور الاقتصادي الذى ستخلفه الحرب من دمار للبنية التحتية والمشروعات والأبنية .
وأضاف فتوح أن الاقتصاد اللبناني يعانى بشكل كبير وهناك ضغوطا قاسية على العملة المحلية التى باتت فى تأزم لوجو 85 % فارقا بين السعر الرسمي وفى السوق الموازى ، فالبنوك اللبنانية تغير الدولار بخمسة عشر ألف ليرة ، وفى الصرافة يتم تغيير الدولار بتسعة وثمانين الف ليرة .
وقال فتوح أثناء حضوره إجتماعات محافظو المصارف المركزية العربية المنعقد حاليا بفندق الفور سيزون جاردن سيتى بالقاهرة أن لبنان لم تكن مهيأة لهذه الحرب ولا الظروف الاقتصادية تسمح ، و لا من القطاع الصحي ، وتحاول الحكومة اللبنانية ضمن امكانياتها الضعيفة التعامل مع المشكلة.
وأشار فتوح الى معاناة المصارف اللبنانية وخاصة مصرف لبنان المركزى لثقافة التعامل داخل لبنان بالدولار مع الليرة والتى ادت الى سياسة امتلاك النقود الماش بدون ايداع فى البنك ، ولذلك فالناس معها دولار ، ولابد من علاج هذه المشكلة .
وأوضح فتوح أن الحرب الاسرائيلية ستكبد لبنان خسائر اقتصادية بمليارات الدولارات متمثلة فى كافة المجالات .
