مني السيد
اعلنت الدكتورة هبة الظواهرى أستاذ علاج الأورام بالمعهد القومى للأورام، عن بشري علمية للمصابات بسرطان الثدي، وبالتحديد عند السيدات صغيرات السن ٣٥ عام او ما دون الأربعين حيث أصبح من المؤكد انه لا يجب منع الحمل لهؤلاء السيدات، فيمكن منح السيدة ادوية للمحافظة على البويضات ومناقشة الرغبة في أوقات الانجاب فيما بعد، وذلك من خلال تناول علاج هرمونى على الأقل لمدة عامين ويتبع ذلك توقف العلاج والسماح بالحياة الطبيعية مع زوجها وتصبح قادرة على الانجاب.
واشارت الي رفع نسب الشفاء الى ٨٥٪ باستخدام العلاج المناعى في اورام الثدى ثلاثى السلبية قبل الجراحة، والاعلان عن تأكيد قدرة السيدات صغيرات السن ما دون الأربعين المصابات بأورام الثدى على الأنجاب من خلال ادوية تحافظ على البويضات، كما يمكن لهؤلاء ارضاع أولادهم من الثدى المستأصل منه جزء، و٤ علاجات جديدة جينية وموجه لأروام الثدى، بالإضافة الى استخدام تقنية الادوية المدمجة في علاج سرطان الثدى، وتطورات العلاج الاشعاعى بتقنية الفلاش، واستخدام الذكاء الصناعى في تشخيص وجراحة الأورام واكتشاف الدواء، واستخدام عينات الحمض النووي السائلة في تشخيص ومتابعة اورام الرئة، وانشاء تحالف للبنوك الحيوية للسرطان في مصر لتعظيم القدرة على اكتشاف الخلل الجينى واكتشاف الدواء، كان ذلك اهم ما تم الإعلان عنه اليوم في
جاء ذلك امس خلال المؤتمر الصحفى للمؤتمر الدولى الخامس عشر لأورام الثدى والنساء والعلاج المناعى للأورام، والمؤتمر الدولى الثالث لأورام الرئة تحت رعاية وحضور الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، والدكتور محمد ايمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى،والدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للصحة العامة والوقاية والدكتور محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس والمزمع عقده يومى ١٩، ٢٠ يناير الحالى.
واشارت الي الاهتمام العلمى الكبير بأورام الثدى في النساء الصغيرة او كبيرة السن، وبعلاج السرطان الأولى في مراحله الأولى لما يترتب عليه من تحقق نسب شفاء تصل الى أكثر من ٩٠٪ وتصل الى ١٠٠٪، وينطبق ذلك على سرطان الثدى المنتشر في العظام، او الرئة، والكبد، مشيرة الى التطور العلمى الكبير الذى أدى الى طرق جديدة يمكنها التحكم في المرض والسيطرة عليه.
وعلى صعيد الاستئصال الجزئى للثدى بسبب الأورام وإمكانية الأرضاع منه أكدت الظواهري إمكانية الارضاع من الثدى المستأصل جزئيا فيما يعد نقله علمية كبيرة، لافته الى ان المشاكل الاجتماعية لتلك المرحلة أصبحت من الماضى وأصبح امر عاديا مسموح به، وقد يكون وقاية من اورام في المستقبل.
وأوضح الدكتور هشام الغزالى رئيس الجمعية الدولية للأورام، واستاذ علاج الأورام بكلية طب عين شمس ومدير مركز الأبحاث وسكرتير عام المؤتمر بان هذا العام يستقبل المؤتمر اكثر من ٢٠٠ ورقة بحثية، ويناقش خلاله ٢٥٠ محاضرة علمية حول العلاجات الموجه الجديدة في اورام الرئة، وتفصيل الخطة العلاجية طبقا لمعدلات الاستجابة للورم للعلاج ما قبل الجراحة مما يزيد نسب الشفاء لأكثر من ٩٠٪، كما يضم المؤتمر ١٥ورشة عمل حول ١٥ تخصص في مجال علاج وجراحة اورام الثدى والنساء، مشيرا الى انه لأول مرة تحتضن الجمعية بالتعاون مع مركز أبحاث طب عين شمس ومركز الريادة والابتكار بالجامعة العديد من الابتكارات والاختراعات في مجال تشخيص الأورام والحلول المعلوماتية للأورام والذكاء الاصطناعى بدعم مادى مع دعم الفريق حتى يصل الاختراع لصورة قابلة للصناعة والتسويق .
وأضاف الغزالى ان هناك تطورات تكنولوجية في العلاج الأشعاعى باستخدام تقنية الفلاش والتي تغنى عن إعطاء جرعات من العلاج الاشعاعى في فترة صغيرة جدا من الزمن على مساحة أكبر تؤدى الى اختفاء الأورام دون التأثير على الخلايا المحيطة.