سجلت مبيعات السيارات في بريطانيا العام الماضي أدنى مستوى لها في ثلاثين عاما.
ووفقا لبيانات جمعية مصنعي وتجار السيارات، فإن عدد السيارات المبيعة سجل 1.61 مليون سيارة، وهو أدنى مستوى منذ عام 1992، ويقل كذلك بنحو 25 بالمائة عن عام 2019 قبل أزمة وباء كورونا.
وأظهرت البيانات زيادة في نسبة السيارات الكهربائية المبيعة خلال العام الماضي، لتشكل ما نسبته 20 بالمائة من إجمالي المبيعات، وذلك على الرغم من عدم زيادة البنية التحتية لنقاط شحن السيارات في البلاد بنفس الوتيرة.
وقالت الجمعية إنه على الرغم من تعافي مبيعات السيارات في النصف الثاني من العام الماضي، إلا أن إجمالي المبيعات شهد تراجعا كبيرا بسبب النقص في مكونات تصنيع السيارات، لا سيما شبه الموصلات التي تدخل في تصنيع محركات السيارات وأجهزة الترفيه بها، وهو ما أثر على خطوط الإنتاج.
وقال مايك هويس، الرئيس التنفيذي للجمعية إن تراجع مبيعات السيارات “يعود للأثر طويل الأمد لأزمة وباء كورونا”، مضيفا أن المشكلة الرئيسية تكمن في سلاسل الإمداد… مشيرا إلى وجود طلب على شراء السيارات لكن المصنعين يجدون صعوبة في تصنيع ما يكفي حجم الطلب على السيارات.
وتتوقع الجمعية أن تستمر أزمة سلاسل الإمداد في صناعة السيارات في بريطانيا خلال العام الجديد، ولكنها تتوقع أن تبلغ مبيعات السيارات نحو 1.8 مليون سيارة، وذلك على الرغم من التوقعات بدخول الاقتصاد البريطاني في حالة ركود.