أكد السفير الصيني لياو ليتشيانج أن الصين ظلت أكبر شريك تجاري لمصر على مدار 12 عامًا متتالية، مما يعكس عمق العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وأوضح أن الصين تعد من أكثر الدول نشاطًا في دعم التنمية بمصر، مشيرًا إلى تحقيق حجم تبادل تجاري بلغ 12.5 مليار دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من العام، مع التركيز على قطاعات مثل الفواكه والطاقة الجديدة.
وأضاف السفير أن مصر تستورد من الصين مجموعة متنوعة من السلع، تشمل المواد الكيميائية، السيارات، والورق، ما يعكس تنوع التعاون التجاري بين البلدين، مشيراً إلى أن 2700 شركة صينية تعمل حاليًا في مصر، منها 63 شركة في القطاع الصناعي، بما يعزز فرص التنمية الاقتصادية المشتركة.
وأوضح السفير أن التعاون الاقتصادي بين الصين ومصر شهد نموًا ملحوظًا منذ عام 2020، مع التركيز على مشروعات مشتركة تشمل قطاعات الزراعة والصناعة. كما تعمل الشركات الصينية في مصر على تنفيذ مشاريع استراتيجية تعزز التنمية المستدامة وتحقق استفادة متبادلة بين البلدين.
أكد السفير أن المشاريع المشتركة تسهم في تعزيز التكامل الاقتصادي بين البلدين، مشيرًا إلى حرص الصين على دعم مصر في مختلف المجالات، بما في ذلك الطاقة الجديدة والزراعات الحديثة، لتحقيق أهداف التنمية المشتركة.
واختتم السفير حديثه بالتأكيد على التزام الصين بدعم مصر كجزء من شراكة استراتيجية طويلة الأمد، مشيرًا إلى أن البلدين يعملان معًا لتحقيق مستقبل أكثر ازدهارًا واستدامة.
