بات التابوت الأخضر ، تابوت عنخ نمات فى أحضان وزارة الخارجية المصرية بالقاهرة بعد رحلة اختطاف دامت لسنوات فى الولايات المتحدة الأمريكية، واعتبر الوزير سامح شكري استعادة “التابوت الأخضر” حلقة جديدة في سلسلة نجاحات الخارجية المصرية ، مؤكد استعادة إرث مصر الحضاري.
والتابوت الخشبي مصري قديم، يعود تاريخه إلى ما يقرب من 2700 عام، كان تم نهبه وتهريبه قبل سنوات، وكان معروضا في متحف في الولايات المتحدة ، و كان نُهب من مقبرة أبو صير جنوبي القاهرة، ثم نُقل إلى الولايات المتحدة في عام 2008، وشق طريقه في النهاية إلى متحف هيوستن للعلوم الطبيعية في عام 2013
وأقيم للمناسبة مؤتمرا صحفيا حضره وزير الخارجية، ووزير السياحة والآثار الدكتور أحمد عيسى ،و القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالقاهرة والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
وأعرب الوزير شكري عن سعادته في بداية المؤتمر الصحفي لاستضافة وزارة الخارجية هذا الحدث الهام والتاريخي لاستعادة التابوت الأخضر.
وقال وزير الخارجية سامح شكري إن (التابوت الأخضر) تم استعادته من الولايات المتحدة بعد جهد دؤوب استمر لعدة سنوات، تضافرت جهود الدولة المصرية ممثلة في وزارة الخارجية وبعثتي الدبلوماسية بالولايات المتحدة ووزارة السياحة والآثار ومكتب النائب العام؛ لاستعادة قطعة ثمينة من تاريخ مصر، وهو الأمر الذي يؤكد التزام الدولة المصرية وتمسكها باستعادة آثارها التي خرجت بشكل غير شرعي، كما تشكل القطعة الأثرية جزءًا أصيلًا من إرثنا الحضاري، الذي لا يقدر بثمن، وشهادة على حضارتنا التي ما زالت تبهر العالم كل يوم مع كل اكتشاف أثري جديد.