أكدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان لشؤون السكان وتنمية الأسرة، أن الرضاعة الطبيعية لها فوائد صحية واقتصادية هائلة، حيث تزيد من طول العمر بنسبة 16% إذا استمرت لمدة 13 إلى 17 شهرًا، وترتفع النسبة إلى 18% عند استمرارها لمدة 18 إلى 23 شهرًا.
وأضافت أن الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر الإصابة بالأمراض غير المعدية بنسبة 27%، كما تسهم في خفض معدلات الإصابة بسرطان الثدي والمبيض لدى الأمهات، مما يُوفر 120 مليون دولار سنويًا من تكاليف الرعاية الصحية المرتبطة بهذه الأمراض.
وأشارت الألفي إلى أن الأطفال يرضعون رضاعة طبيعية حصرية لمدة 4-5 أشهر في المتوسط، بينما تسعى أهداف التنمية المستدامة 2030 إلى تحقيق نسبة 70% من الرضاعة الطبيعية الحصرية عند عمر 6 أشهر.
وأكدت الفعالية على أهمية تعزيز الرضاعة الطبيعية كجزء أساسي من تحسين صحة الأمهات والأطفال، ودعم الجهود الوطنية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
جاءت ذلك خلال فعاليات إطلاق المدونة المصرية لتسويق بدائل لبن الأم وتدشين برنامج المنشآت الصحية صديقة الأم والطفل، بحضور الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وعدد من ممثلي المنظمات الدولية مثل برنامج الأغذية العالمي، واليونيسف، ومنظمة الصحة العالمية، في العاصمة الإدارية الجديدة.